في زوايا سوريا المنسية، هناك أطفال لا يعرفون سوى البرد والجوع والخوف. عيونهم الصغيرة تحمل أعباءً تفوق أعمارهم، وأحلامهم البسيطة تتلاشى أمام قسوة الحياة. بعضهم فقد عائلته، وآخرون يبيتون بلا غطاء أو طعام، ينتظرون معجزة تنقذهم من هذا الألم المستمر.

تبرعك اليوم ليس مجرد مساعدة، بل هو حياة تُمنح لطفل يرتجف بردًا، ليدٍ صغيرة تمتد طلبًا للدفء، لعينين تترقبان بصيص أمل في ظلام المعاناة. كن أنت الأمل الذي ينتظرونه، وامنحهم فرصة للحياة من جديد.